عربى
Doha, Qatar
Select your delivery address
Availability of shops and products will depend on your address
لايزال التاريخ المصرى القديم زاخرا بالنصوص والأسرار التى تتجلى تباعا لتؤكد فرادة المصريين، بعض هذه النصوص تم كشفها والبعض الآخر لايزال مصيره مجهولا وربما تعرض للمحو أو التعتيم عليه، لدحض حقيقة تاريخية أو عقائدية تؤكد سبق الحضارة المصرية.هذا ما يتناوله الكتاب الذى أصدرته دار «روافد» تحت عنوان «الجبتانا.. أسفار التكوين المصرية» لمانيتون السمنودى، ولد على الأرجح سنة 270 ق.م وحققه على على الألفى، ويتضمن 16 سفرا تناقلها المصريون القدماء لفترة طويلة، حتى وصلت إلى عصر الدولة البطلمية ليدونها الكاهن مانيتون فى حكم بطليموس الثانى، وبحسب مانيتون فإنه كتب الجبتانا بتكليف من رب الأرباب «رع» بعد رؤية جاءته صعد خلالها إلى السماء راكبا « جبار»، وهو كائن يشبه الحصان وله أجنحة ذهبية، ليسجل فيها نشأة الشعب المصرى وظهور سلالة المصريين، يحكى المحقق على الألفى فى مقدمة الكتاب كيفية حصوله على الجبتانا، ويوضح أنها بمثابة الجزء الأول من الجبتاكا، المعروفة لدى علماء المصريات بأنها تحتوى على تاريخ ملوك الأسر الفرعونية، إلا أن الجبتانا غير معرفة لدى الكثيرين، ولم يكشف عن بردياتها أو نسخها التى كتبها الراهب مانيتون وتلاميذه، وهناك احتمالات أن تكون نسخ البردى طمست أو اختفت عن عمد، لعدم الكشف عما تضمه من أقوال وأفكار تتماس كثيرا ويظهر فيها التشابه الكامل مع الديانات السامية، فنصوصها أقرب للعهدين القديم والجديد، وبها العديد من الجمل التى تظهر بعد ذلك فى العهدين.