عربى
Doha, Qatar
Select your delivery address
Availability of shops and products will depend on your address
جميعنا لاعبون في هذه الحياة.. كل منا له مسمى وندور في ذات الملعب وجميعنا يعدو خلف الكرة ليسدد هدفه، وشتان ما بين أهدافنا وما ترسمه مخيلة كل منا وتجرنا له الحياة بعد ذلك لنجابه الواقع الضروس!!كرة القدم هي عشقي الأول بدأت أدور في فلكها لاعبًا في مراهقتي تشده الكرة ويدور في مجالها يقوم ويتعثر في الملعب الأخضر، يحمل حقيبته كل يوم قاصدًا نادي التعاون الرياضي (الخور حاليًا) ليحيك أحلامه بين هبوط الكرة وارتفاعها، ولم يكتمل عشقي للكرة إلا بدراسة التربية البدنية ومن ثم الحصول على درجة الدكتوراه وممارسة التدريس في الجامعة ثم بدأت مرحلة جديدة في حياتي وهي خوض المجال الرياضي الفعلي الذي أهواه من خلال عملي كرئيس تحرير لجريدة أستاد الدوحة، عملت فيها ناقدًا وناصحًا وراسمًا لهيكلة الأمبراطورية الرياضية كما أراها وأتمناها وطارحًا رؤياي لسماء الرياضة في بلدي الغالي فقابلها المصفقون وناطحها الناقدون وخضت بذلك معارك رياضية مشرفة قلت فيها ما رأيته لصالح الحركة الرياضية في بلدي.. تسللت إلى الواقع الرياضي وما تشوبه من أمور، تسللت إلى أروقة الأندية الرياضية، تناولت بقلمي ما كان محظورًا فأصبح متاحًا يتلهف عليه الجميع، رُفع في وجهي الكرت الأصفر وتلاه الأحمر واعتُبرتُ في حالة تسلل، ربما لأنني كنت أنظر لما بين السحب، أو لربما كنت أغرد خارج السرب.. لم تعيقني الكروت يومًا في أن أجاهر بوجهة نظري فيما أراه مناسبًا، ومازلت في نظر البعض إلى هذا اليوم أقف في موقف تسلل!