عربى

icon

Doha, Qatar

SnoonuSnoonu
icon
SnoonuSnoonu

عربى

icon
icon

Everywhere

icon
icon

عبث الأقدار

0 QR

«مَن الذي ينبغي أن تُبذل حياته لصاحبه: الشعب لفرعون، أم فرعون للشعب؟»بين يديْك أول رواية كتبها نجيب محفوظ.. تبدأ الرواية بنبوءة مُنجِّم جلبه ولي عهد الملك خوفو لإسعاد أبيه في أمسية صافية؛ نبوءة أن عرش مصر سيورث لغير ولاة عهد فرعون، فماذا سيفعل الملك، وكيف ستعبث به الأقدار؟ وعبث الأقدار أو "حكمة خوفو" وفقًا لتسمية نجيب محفوظ الأولى للرواية، رواية تاريخية صدرت طبعتها الأولى عام 1939، ومثلت مع روايتي رادوبيس وكفاح طيبة مرحلة الروايات التاريخية الفرعونية التي ناقش فيها محفوظ العلاقات داخل الأسرة الفرعونية الحاكمة. «إن الصبر ملاذ الإنسان من القنوت ودرعه ضد الشدائد»، هكذا يخبرنا نجيب محفوظ في روايته الممتعة بأحداثها السريعة التي نعيش معها عصر بناء الأهرامات، وصراعات خوفو وأبنائه وحاشيته. «الجندي الذي يجهل الحكمة، كالحيوان الأمين ليس إلّا»