تدور الرواية حول تجربة الجندي الشاب بويمر في الحرب العالمية الأولى، حيث يقرر بويمر بتأثيرٍ من أحد معلميه مغادرة مقاعد الدراسة والتوجه مباشرة إلى جبهات القتال. تُرجمت الرواية حتى اليوم إلى أكثر من خمسين لغة، وبيعت منها ملايين النسخ حول العالم، وتعتبر أهم رواية ألمانية مناهضة للحرب في القرن العشرين، ولقد أصبح عنوان الرواية مرادفاً لعبث الحروب والموت المجاني للناس البسطاء في صراعات ينتفع منها آخرون.