تنبثق كل البدايات من الأسماء الحسنى التي لا تنتهي، وفضل الأسماء الحسنى أبعد مما ترى، وأوسع مما تظن. هي مفاتيح الخزائن! يا بني.. جالِس ربك بأسمائه، ترى ألطافًا عجيبة. استغرق في الدعاء بها، يتبدى لك ما خفي عنك، وترقى بك من الحُسن إلى الأحسن! يا بني.. توقظ الأسماء الحسنى الأرواح لأمنياتها. والظمأ لكل اسم لا ينتهي، حتى تنتهي الحوائج إليه! فتوسع في الأسماء: تتسع لك المواهب.. وامنح الأسماء قدرها، تنحلّ لك المُعضلات! فالزَم الأسماء ليلك ونهارك؛ يولد لك معنى: «ولسوف يعطيك ربك فترضى».